من المقرر أن يقوم مصنع رشيف تكنولوجيز، وهو مصنع مقره في سديروت، بتزويد جيش الدفاع الإسرائيلي بصمامات القذائف، وهي آليات التنشيط الحيوية للأسلحة، في صفقة تبلغ قيمتها حوالي 58 مليون دولار. يأتي هذا الإعلان من مديرية الإنتاج والمشتريات (DOPP) في وزارة الدفاع، بعد أمر الشراء الجديد الذي وقعه المدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (احتياط) إيال زمير.
ويضيف هذا الطلب الأخير إلى العقود السابقة المبرمة مع الشركة في بداية حرب غزة، والتي تبلغ قيمتها حوالي 38.5 مليون دولار. في ذلك الوقت، طلبت الوزارة صمامات جديدة ومتقدمة للقوات البرية في الجيش الإسرائيلي. وكانت هذه الخطوة جزءًا من قرار استراتيجي اتخذته وزارة الدفاع، بسبب بداية الحرب ونقص الذخيرة، لتعزيز الاكتفاء الذاتي الإسرائيلي من الذخيرة من خلال توسيع الإنتاج المحلي.
وشددت وزارة الدفاع على التزامها بزيادة مشتريات المنتجات الإسرائيلية الصنع، مع التركيز بشكل خاص على المصانع في المناطق الطرفية والمناطق ذات الأولوية الوطنية. ويقدر إجمالي المشتريات المحلية التي نفذتها مديرية الإنتاج والمشتريات منذ بداية الحرب بعشرات الملايين من الدولارات.
شركة Reshef Technologies متخصصة في تطوير وتصنيع الصمامات وتوظف حوالي 80 عاملاً، معظمهم يقيمون في سديروت. وقد استفادت الشركة بشكل كبير خلال العام الماضي من سباق التسلح العالمي الذي بدأ حتى قبل اندلاع الحرب في إسرائيل.
وفي شهر مارس، أعلنت الشركة أنها فازت بمناقصة من دولة في جنوب شرق آسيا، من المحتمل أنها الهند، تبلغ قيمتها 190 مليون دولار لتوريد خمسة ملايين منصهر قذائف على مدى 10 سنوات، بمعدل 500000 منصهر سنويًا. وبعد الفوز بالمناقصة، ارتفع سهم الشركة الأم بنسبة 39% في يوم واحد.
وفي عام 2023، وبسبب طلب سابق من وزارة الدفاع بقيمة 33 مليون دولار تقريبًا ومضاعفة إجمالي طلبات الشركة إلى حوالي 75 مليون دولار، ارتفع السهم بنسبة 200٪ على مدار العام. منذ بداية عام 2024، ارتفع السهم بنسبة 41٪ إضافية، مع ارتفاع حالي يبلغ حوالي 3٪ بعد تقرير الصفقة الجديدة.