21/06/2024–|آخر تحديث: 21/06/202406:13 مساءً (بتوقيت مكة)
أفاد مراسل الجزيرة بأن قوة خاصة إسرائيلية اغتالت شابين فلسطينيين وسط مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، حملة مداهمات في مدن وبلدات الضفة الغربية، ترافقت مع اعتقالات وتدمير مركبات وممتلكات فلسطينية.
وأضاف المراسل أن قوات خاصة من جيش الاحتلال تسللت ظهر اليوم إلى مدينة قلقيلية، واعترضت سيارة، وأطلق جنود مدججون بالسلاح النار على ركابها، وأخرجوهم من السيارة وهم ينزفون.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال تعمدت اغتيال الشابين، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليهما، ثم صادرت السيارة المستهدفة، واحتجزت جثتي الشهداء.
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان مقتضب: إن قوات الاحتلال نفذت عملية اغتيال جبانة بحق اثنين من مجاهديها الشهيدين محمود حسن منصور (28 عاما) وإيهاب أبو حامد (29 عاما) ).”
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى في الضفة الغربية إلى 552 فلسطينيا، بينهم 132 طفلا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب بيانات وزارة الصحة.
العواصف والاعتقالات
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية فجر الجمعة، وحاصرت أحياء كفر سابا ومركز المدينة وحي نزال، وداهمت عددا من المنازل.
واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا للمرة الثالثة، للضغط على نجله لتسليم نفسه، بدعوى أنه مطلوب لها.
وفي سياق متصل أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قدورة بمدينة رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال المدينة، وداهمت المخيم، وسط إطلاق نار، ما أدى إلى إصابة مواطن بعيار ناري في الفخذ. وتمكن الهلال الأحمر من نقله إلى مجمع فلسطين الطبي بعد فترة من اعتقاله من قبل قوات الاحتلال.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيمي قدورة والجلزون بمحافظة رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة مواطنين من المخيمين قبل انسحابها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين أحدهما طالب في المرحلة الثانوية خلال مداهمة منازل في بلدة علار شمال طولكرم بالضفة الغربية.
واقتحمت آليات الاحتلال العسكرية البلدة من محورها الغربي، وجابت شوارعها، ودمرت ممتلكات ومركبات الفلسطينيين، قبل أن تنسحب.
كما نفذ جيش الاحتلال عمليات توغل في عدد من البلدات في محافظتي بيت لحم والخليل في ساعات الفجر الأولى، قبل أن ينسحب منها لاحقا.
وبشكل يومي، يداهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مدن وبلدات الضفة الغربية لاعتقال من يطلق عليهم “المطلوبين”. وعادة ما تعتدي على الفلسطينيين وتدمر الممتلكات العامة والخاصة، وذلك ضمن مرحلة التصعيد التي يشرف عليها الجيش والمستوطنون منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من مايو الجاري. أكتوبر الماضي.
تلك الحرب، التي حظيت بدعم أميركي مطلق، خلفت ما يقرب من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.