أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب بيت لحم، وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال في عدة بلدات بالضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب عند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم (جنوب)، مما أدى إلى إصابته.
وأضافت أن جيش الاحتلال أغلق المنطقة، ومنع طواقم الإسعاف والمواطنين من الوصول إلى المصاب.
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تطلق قنابل فلاشية في أجواء مستوطنة بيت حيفر قرب مدينة طولكرم. pic.twitter.com/QJ66Pjb2fQ
– شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) 18 يونيو 2024
وفي حالة أخرى، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت جريحاً يبلغ من العمر 46 عاماً، يعاني من كدمات في مختلف أنحاء جسده، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه على حاجز تياسير، على المدخل الغربي لبلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.
وقال مراسل الجزيرة إن شابا أصيب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة الظهر ببلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إصابة فتيين برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في قرية سالم شرق نابلس.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن مستوطنين هاجموا قرية بورين جنوب نابلس، وأحرقوا الأراضي الزراعية شرق القرية.
⬅️شاهد| جرافة الاحتلال تجرف أراضي زراعية قرب قرية بورين جنوب نابلس pic.twitter.com/HYzj6rCjR3
– مركز المعلومات الفلسطيني (@PalinfoAr) 18 يونيو 2024
حماس تستنكر
إلى ذلك، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتصعيد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
ودعت حماس، في بيان لها، الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة إلى “الانتفاض والتصدي للإرهاب الاستيطاني، والاشتباك مع هذا العدو المتعجرف الذي لا يفهم إلا لغة القوة، لردعه عن سياسته”. العدوان والهمجية.”
كما دعا إلى “تصعيد المقاومة حتى استعادة كافة حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها إقامة دولتنا الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس”.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون هجماتهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، والتي خلفت 548 قتيلا، ونحو 5200 جريح، وأكثر من 9185 معتقلا فلسطينيا، بحسب السلطات الفلسطينية الرسمية.
بينما أسفرت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة عن استشهاد وجرح أكثر من 122 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار ومجاعة واسعة أودت بحياة العشرات، معظمهم من الأطفال.
تواصل إسرائيل حربها على غزة، متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع المزري. الوضع الإنساني في القطاع.
وتتحدى تل أبيب أيضًا طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، بسبب مسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.