وأكدت وزارة الصحة يوم الأحد أن المرأتين اللتين توفيتا في مركز رابين الطبي أصيبتا بالفعل بحمى غرب النيل.
وحتى الآن، تم تشخيص إصابة 21 شخصا بحمى غرب النيل في إسرائيل، تم نقل 17 منهم إلى المستشفى ظهرت عليهم أعراض عصبية.
وتوفيت المرأتان بالفيروس يوم السبت، ويوجد حاليا ثلاثة مرضى في المستشفى على أجهزة التنفس الصناعي. والمرأتان القتيلتان من سكان بيتح تكفا وروش هاعين، وكلاهما يزيد عمرهما عن 80 عامًا.
كما أكد مركز تل أبيب سوراسكي الطبي تشخيص إصابة مريضين بالفيروس على أجهزة التنفس الصناعي. أفاد مركز مئير الطبي: “تم اليوم تأكيد تشخيص ثلاثة مرضى بفيروس غرب النيل، وقد تم إدخالهم إلى المستشفى في الأيام الأخيرة ويعانون من أمراض في الجهاز العصبي المركزي. مريض واحد في حالة خطيرة، وآخر في تحسن، والثالث في حالة جيدة”. جميع المرضى الثلاثة خرجوا من منطقة شارون”.
وذكرت وزارة الصحة أنه “تم التعرف على حمى غرب النيل في إسرائيل منذ سنوات عديدة، وتحدث في المقام الأول بين يونيو ونوفمبر. وهذا العام، بدأ تفشي المرض في وقت أبكر من المعتاد، على الأرجح بسبب التغيرات المناخية في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم. الطقس الرطب في وسط البلاد وربما تساهم إسرائيل في تكاثر وتطوير البعوض في المنطقة”.
خطر الإصابة بمرض شديد هو في المقام الأول بين كبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة. منذ عام 2011، كان عمر معظم المرضى الذين تم تشخيصهم أكبر من 65 عامًا. وحوالي 80٪ من المصابين بحمى غرب النيل لا تظهر عليهم الأعراض. ويعاني حوالي 20% من الأشخاص من درجات متفاوتة من الأعراض، بما في ذلك الحمى أو التوعك العام أو الصداع أو آلام الجسم المنتشرة. يمكن أن تشمل المضاعفات النادرة التهاب الدماغ الحاد أو التهاب السحايا، وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن يكون المرض مميتًا. وتحدث المضاعفات العصبية لدى أقل من 1% من المصابين.
وقامت وزارة الصحة بتحسين إرشاداتها للطاقم الطبي، مؤكدة على أهمية تشخيص المرض ومراقبته. وفي حالات حمى غرب النيل، تجري الوزارة تحقيقًا وبائيًا وتشارك المعلومات مع وزارة حماية البيئة لتسهيل إجراءات مكافحة الآفات المحلية من قبل السلطات. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوزارات بإعلام الجمهور بالمناطق التي تم اكتشاف فيها بعوض يحمل الفيروس.