أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 16 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما أحرق صالة المغادرة على معبر رفح، وواصل قصفه لمناطق مختلفة من قطاع غزة، في ثاني أيام عيد الأضحى.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن عدد المصابين من الضباط والجنود وصل إلى 3848 ضابطا وجنديا منذ اندلاع الحرب، منهم 1942 أصيبوا خلال العملية البرية.
وبحسب البيان، فقد قُتل 662 ضابطا وجنديا، وأصيب 582 بجروح خطيرة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الجيش إن 241 جنديا ما زالوا يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة، 28 منهم إصاباتهم خطيرة، بحسب البيان.
توغل في مدينة رفح
وفي السياق الميداني، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال دخلت مدينة رفح وسط قصف مدفعي على مناطق شمال المدينة.
وأفاد المراسل أن عدداً من الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا بقصف إسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس شمال رفح، كما أصيب عدد من الفلسطينيين بقصف وإطلاق نار من مسيرات إسرائيلية في حي السعودي غرب رفح. المدينة.
وأكد مراسلنا أن شخصين استشهدا وأصيب 13 آخرون بغارات إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الزرقاء شمال مدينة غزة. وذكر أن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية حي الزيتون بمدينة غزة ومنطقة المغراقة وسط القطاع.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة بأن 9 فلسطينيين، بينهم 6 أطفال، استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط القطاع، وأدى القصف إلى أضرار مادية إلى المجمعات السكنية القريبة من المكان الذي تم القصف فيه.
احترقت قاعة المغادرة
من ناحية أخرى، أحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي صالة المغادرة وعددا من المنشآت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، بعد نحو 40 يوما من سيطرته عليه يوم 7 مايو/أيار الماضي.
وأظهرت صورة تداولتها حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، صالة المغادرة في المعبر محترقة بالكامل.
وفي أول أيام عيد الأضحى، الأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق مختلفة في قطاع غزة بالمدفعية والطائرات الحربية. مما أدى إلى استشهاد وإصابة مواطنين فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
وتواصل تل أبيب حربها، متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المتردي. الوضع في القطاع.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة للعام الثامن عشر، وأجبرت حربها نحو مليوني من سكانه، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على الفرار في ظروف كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.