✍🏻 نبذة مختصرة عن حياته: 🔸 ولد الشيخ محمد صادق [ محي الدين] ولد حائري شيرازي سنة 1936 في مدينة شيراز في وسط أسرة روحية طاهرة، كان والده العالم الزاهد المجتهد آية الله عبد الحسين حائري، وكانت والدته مؤمنة تقيّة وصالحة ومتدينة، لدرجة أنها انعزلت في بيتها قرابة خمسة وعشرين عامًا ولم تخرج منه احتجاجًا على منع رضا خان للنساء من ارتداء الحجاب. 🔸 تلقى آية الله حائري دراسته الأكاديمية في مدينة شيراز، حيث حصل على دبلوم في الرياضيات، ونتيجة لذلك شارك في اختبار الأهلية الجامعية في العام الدراسي 1955-1956، وتمكن خلاله من حجز مقعد في جامعة طهران، إلا أنه ورغم استيفائه لكافة الشروط واجه المنع من قبل أتباع النظام البهلوي بسبب توجهاته السياسية. 🔸 في ذلك الوقت أدرك أن الاستقلال والحرية الحقيقيين لا يمكن العثور عليهما إلا في البيئة الحوزوية وبين رجال الدين، ومن هنا قرر الالتحاق بمقاعد الدراسة الحوزوية في عام 1956. 🔸 التحق بالمرحلة المتقدمة في كل من مدرسة المنصورية ومدرسة السيد علاء الدين حسين، ثم في مدرسة آغا بابا خان حيث أكمل هذه المرحلة، حيث كان تلميذاً لآية الله بهاء الدين محلاتي وآية الله الشيخ محمد علي موحد. وبعد إكمال المرحلة المتقدمة توجه إلى مدينة قم المقدسة لمواصلة مسيرته العلمية، فدرس على يد آية الله العظمى البروجردي وآية الله الداماد والإمام الخميني (رحمه الله). 🔸 تعود جذور النشاط السياسي لآية الله الحائري إلى السنوات التي أعقبت نفي الإمام الخميني (رحمه الله) إلى تركيا، حيث واصل نشاطه السياسي والثقافي المعارض للنظام البهلوي لمدة عشر سنوات. 🔸بعد سجنه لعدة سنوات ونفيه عام 1974م عاد إلى قم لدعم الشهيدين آية الله الدكتور بهشتي وآية الله قدوسي بالإضافة إلى آية الله جنتي ومصباح يزدي الذين شمروا عن سواعدهم لتربية جيل من علماء الدين في مدرسة الحقاني. 🔸بعد انتصار الثورة الإسلامية أقام محاضرات منظمة في وكر التجسس الأمريكي لطلاب الجامعات الذين يسيرون على خطى الإمام وأعضاء ديوان تحكيم الوحدة مدافعاً ومدافعاً عن مبادئ النظام الإسلامي وكانت نتيجة تلك المحاضرات كتابه بعنوان (ولاية الفقيه). انتخب ممثلاً لأهالي شيراز في الدورة الأولى لمجلس الشورى الإسلامي وكان على رأس قائمة الفائزين في المحافظة. 🔸 بعد رحيل شهيد المحراب آية الله السيد دستغيب في 12/10/1981م عيّنه الإمام الخميني إماماً لصلاة الجمعة في مدينة الشيرازي. 🔸 كان للمرحوم أكثر من عشرين كتاباً في الفقه وولاية الفقيه وتفسير القرآن الكريم والأدب والوعظ والولاية. 🔸 انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الأربعاء 20/12/2017م بعد مسيرة حافلة بالعلم والجهاد. إلى روحه وأرواح المؤمنين والمؤمنات الفاتحة 🤲🏻 |شبكة رائج
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
11 تعليق
ياالله يارحمن يارحيم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
هؤلاء هم الابرار من شيعة امير المؤمنين لايخافون في الله لومة لائم
رحم الله تعالى الشيخ المصباح والشيخ الحائري
مرحبا كيف اوصل للشيخ محي الدين لي شي اريد ان اخكيه له شيء عجيب
بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
هؤلاء هم اهل الله..شملهم الله برحمته..هنيئا لهم هذا التوفيق…اللهم صل على محمد وال محمد…
فيه شبهه من الامام الخميني رحمه الله.