موجز أخبار قناة ON News الواحدة ظهراً – قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية #أخبار #on #ON للمزيد من المقاطع: اشترك في القناة الرسمية: وهي قناة تحتل المرتبة الأولى في تقديم البرامج المتنوعة والأعمال الفنية والدرامية، ليس في مصر فقط بل في الشرق الأوسط بشكل ينال إعجاب الأسرة المصرية والعربية. تابعونا على: ـــــ YouTube | Facebook | Instagram | Twitter | TikTok | |موقع قفشات
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
تعليق واحد
*ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ، ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﷲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ.*
ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻧﺪﻋﻮﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ، ﻣﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ ﺑﻤﺒﺎﺩﺉ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ.
*ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺫﻛﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺗﻨﻔﻊ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ} (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 55)*
ﻓﺎﻟﺘﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻫﻤﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ، ﻭﻟﻨﺪﻉ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺗﻨﻴﺮ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ:
*ﻗﺎﻝ ﷲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: {ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ} (ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ: 56)*
ﻓﻌﺒﺎﺩﺓ ﷲ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻧﻔﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻤﺎﺭﻧﺎ.
*ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﺇﻳﺎﻙ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻣﻨﻪ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ)*
ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺷﻌﺎﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻮ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻤﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺃﻭ ﻳﺸﻌﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ، ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻧﺮﺟﻮ ﺛﻮﺍﺑﻪ ﻭﻧﺨﺸﻰ ﻋﻘﺎﺑﻪ.
*ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﷲ: "ﻣﻦ ﻋﺮﻑ ﺩﻳﻨﻪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺡ ﻗﻠﺒﻪ"*
ﻓﻤﻌﺮﻓﺔ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺗﺮﻳﺢ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺗﻨﻴﺮ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻭﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﻔﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩ ﷲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﺍﺭ ﺯﻭﺍﻝ ﻭﻓﻨﺎﺀ، ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺃﻋﻤﺎﺭﻧﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻔﻨﻰ؟ ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﷲ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺳﺒﻴﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺘﻪ، ﻓﻠﻨﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ.
*ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﷲ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: "ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ" (ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ)*
ﻓﺪﻋﻮﻧﺎ ﻧﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﷲ ﺑﺪﻋﺎﺀ ﺻﺎﺩﻕ ﻭﺭﺟﺎﺀ ﺧﺎﻟﺺ، ﻓﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻫﻤﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ.
*ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﺳﻴﺌﺎﺗﻨﺎ ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ.*
ﺇﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ، ﺇﻧﻨﺎ ﻧﻤﺮ ﺑﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻟﻜﻦ ﺗﻤﺴﻜﻨﺎ ﺑﺪﻳﻨﻨﺎ ﻫﻮ ﺣﺼﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﺼﻴﻦ، ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻫﻮ ﻣﻼﺫﻧﺎ ﻭﻣﺼﺪﺭ ﻗﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ.
*ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮ ﷲ ﻭﺟﻠﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺇﺫﺍ ﺗﻠﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺁﻳﺎﺗﻪ ﺯﺍﺩﺗﻬﻢ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺑﻬﻢ ﻳﺘﻮﻛﻠﻮﻥ} (ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ: 2)*
ﻓﺬﻛﺮ ﷲ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﻳﻘﻮﻱ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻓﻠﻨﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ، ﻭﻟﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻨﺴﺘﻠﻬﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ.
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺎﺭﻡ، ﻟﻨﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻟﺮﻓﻊ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﺎﻟﻴﺎ، ﻭﻟﻨﻜﻦ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺑﺪﻳﻨﻨﺎ ﻭﺃﺧﻼﻗﻨﺎ، ﻭﻟﻨﻜﻦ ﺧﻴﺮ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻤﺤﺎﺀ.
ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﷲ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻘﻀﺎﺋﻪ ﻭﻗﺪﺭﻩ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻭﻓﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻗﻮﺓ ﻭﺳﻼﻡ.
*ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻫﺪ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺛﺒﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ، ﻭﺃﺩﺧﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﺘﻚ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ.*
ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.