*** دليل مسجد تشامليجا 1 – بدأت رحلتي من أوسكودار إلى تل تشامليجا عبر الحافلة. كانت الرحلة في البداية عبر شوارع مزدحمة، لكن مع صعود الحافلة إلى التل، بدأ المنظر يتغير تدريجياً. أصبحت الشوارع أقل ازدحاما، وبدأت أشجار الصنوبر الطويلة تصطف على جانب الطريق. أصبح الهواء منعشًا، وبدأ صوت المدينة يختفي خلفنا تدريجيًا. 2- للوصول للمكان تجدون رابط الموقع في صندوق الوصف أسفل الفيديو. لا تنسى الاشتراك والاعجاب. 3 – ومع استمرار الرحلة لاحظت أن الطريق أصبح أكثر هدوءاً، وبدأت تظهر مناظر إسطنبول الجميلة من نوافذ الحافلات. أحاطت بنا التلال، وتلألأ الوادي في الأفق البعيد، مما جعلني أشعر وكأنني أقترب من مكان خاص. 4 – وأخيرا وصلت الحافلة إلى نهاية الخط في المحطة الأخيرة وهي محطة تلة تشامليجا. نزلت من الحافلة وأول ما لفت انتباهي هو هذا النصب التذكاري الكبير، مسجد تشامليجا، الذي يقف شامخاً وسط الطبيعة الخضراء. ترتفع المآذن العالية بفخر، وتزين القباب، الكبيرة والصغيرة، سقف المسجد في منظر مثير للإعجاب. 5 – توجهت نحو المسجد وصعدت السلالم الكهربائية. وعندما وصلت إلى الفناء الخارجي للمسجد، كانت الواجهة البيضاء النظيفة تتلألأ تحت أشعة الشمس، والرخام الموجود تحت قدمي يعكس الضوء بشكل رائع. كانت المساحة فسيحة، وكان الناس يتجولون بهدوء، ويستمتعون بالهدوء وجمال المناطق المحيطة. 6- تعكس الزخارف الرائعة على الجدران والقباب مزيجاً بين التراث الإسلامي والحداثة المعمارية. وكان المنظر خلفي مهيبًا. اسطنبول الممتدة بأفقها الواسع، من مضيق البوسفور إلى الغابات والبحر، مما أعطاني شعوراً عميقاً بالهدوء والراحة. كان الهواء باردًا ومنعشًا، وكان المنظر ساحرًا حقًا. 7- دخلت المسجد وكان تصميمه الداخلي لا يقل روعة عن شكله الخارجي. وكانت القباب المزينة بالألوان الذهبية والنقوش الإسلامية الجميلة على الجدران مثيرة للإعجاب. 8 – يشغل المحراب جزءا كبيرا من الجدار، ويوجد درج طويل يصعد عليه خطيب المسجد حتى يصل إلى المنبر. الثريات الضخمة المتدلية من السقف تضفي على المكان أجواء ملكية، أما الأرضية المغطاة بالسجاد الفاخر فتضفي لمسة من الدفء على الأجواء. 9 – وبعد جولة قصيرة داخل المسجد خرجت إلى الفناء الخلفي حيث كان هناك منظر طبيعي رائع. جلست في زاوية هادئة، حيث يمكنني الاستمتاع بالمناظر البانورامية لإسطنبول. كان المنظر يحبس الأنفاس، حيث يمتد مضيق البوسفور باللون الأزرق اللامع، وتنتشر المنازل الصغيرة في التلال المحيطة. جلست على إحدى الطاولات وشربت قهوتي، وكان أمامي مشهد لم أنساه طوال حياتي. ————————————————– ——————————————– رابط موقع مسجد تشامليجا — ———————————— #جامع_تشامليكا #اسطنبول #السياحة_في_اسطنبول #أكبر_مسجد_في_تركيا #معالم_اسطنبول #مضيق_البوسفور #رحلة_تشامليكا #جامع_كامليكا |شبكة رائج
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
تعليقان
وهل الدخول إلى الجامع مجاني ؟
بدون زحمة ما اسم المحطة التي سوف ننزل فيها