{قصة عربية}(32) يبدو أنك تفهم أيها الرجل الكبير! |شبكة رائج

في الحلقة الأخيرة شاهدنا معًا بداية الغزو العثماني لبلاد العرب.. والذي بدأ بغزو دولة المماليك.. فيثور الجدل.. هل هو غزو أم فتح.. وهو غزو احتلال أم دولة خلافة.. وهنا لن أجادلك كثيرا.. ولكن سأطرح عليك بعض الأسئلة. ف…فكر فيهم… الآن لديك دولة مسلمة…دولة المماليك…لماذا تفتحها؟…وبأي صفة؟…أكثر إسلاماً منهم؟… ماذا ستفتحه أكثر من ذلك؟ ويا ترى لو أن الآلاف الذين قلت لهم أثناء فتحها.. كانوا جنودا مسلمين يدافعون عن بلادهم.. بأية كانت بلادهم العربية تحكم بالتحديد؟.. هل كانوا شهداء في سبيل الله وهم يدافعون عن بلد ما؟ أرض المسلمين ضد المعتدي والمعتدي المسلم أيضاً؟… أم نحسبهم تسللاً؟ طيب هل كانت الدولة العثمانية خلافة إسلامية؟ وهنا سأذكركم بحديث النبي “ص”… عن الخلافة على منهاج النبوة.. والتي ستنتهي ويأتي بعدها حكم قاس.. ثم حكم قسري.. كيف نعرف الخلافة؟.. أن هناك من يسمي نفسه خليفة؟.. أم يرتقي إلى الدولة يترك علامة ويكتب أن هذه خلافة؟ لا.. نحن نعرّف الخلافة بأنها خلافة فعلية.. بأنها “على منهاج النبوة”… طيب.. هل كان منهج النبي صلى الله عليه وسلم مثلا أخذ الضرائب من الناس؟ أليس الشرع يحرم الضرائب ويعتبرها من كبائر الذنوب؟ طيب هل الرسول “ص” خطف الأطفال غير المسلمين واستعبدهم وحوّلهم إلى جنود في الجيش؟ لا.. الدولة العثمانية تبقى دولة خلافة. من أنهى الزاوية بالضبط؟ طيب…هل هذا يعني أن الدولة العثمانية سيئة؟ نحن لسنا في حضانة هنا.. لا يوجد شيء من هذا القبيل.. أنت تتحدث عن دولة عمرها 600 سنة.. كان يحكمها أناس كثيرون.. منهم الطيبون وفيهم البهائم.. وكان لهم أموالهم وما عليهم.. ولهذا السبب ندرس التاريخ. حتى نتمكن من فهم الخير والتعلم منه… ونتعلم تجنب الوحش… وليس حتى نتمكن من التنمر على شخص ما وضربه حتى النهاية… حسنًا؟ دعونا نعود إلى قصتنا.. للدعم على باتريون: اشترك في القناة الرسمية على التلجرام: الصفحة الرسمية لأحمد البحيري على فيسبوك الصفحة الرسمية على تويتر اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة المصادر: – أعرف الناس من الأرض
|شبكة رائج