رام الله- وطن نيوز- فرح زحالقة: اجتمع نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس في رام الله لبحث دور النادي خلال السنوات الماضية وانتخاب مجلس إدارة جديد، بحضور شخصيات رسمية من نادي الأسير الفلسطيني ووزارة الأسير الفلسطيني. الشؤون، وأعضاء اللجنة التنفيذية، بالإضافة إلى الأسرى المحررين وأسرهم. مضى أكثر من عشرين عاماً على تأسيس رابطة نادي الأسير الفلسطيني لمتابعة قضايا الأسرى ورعاية شؤون المحررين وإيصال قضيتهم إلى العالم. وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن النادي يجتمع لمناقشة الدور الذي قام به خلال السنوات الماضية، وفقاً لقانون الجمعيات في فلسطين، ولانتخاب هيئة إدارية جديدة للجمعية. وشدد فارس على أن الجمعية عملت جاهدة على قضية الأسرى التي تقدمت على كافة المستويات سواء وطنيا أو على مستوى الخدمات التي تقدمها الحكومة أو الرأي العام، ووضعت قضيتهم على الطاولة السياسية وطرحتها على المستوى العربي. والمستوى الدولي، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود في قضية الأسرى. من جانبه وصف وزير الأسرى عيسى قراقع نادي الأسير بأنه إنجاز وطني وشعبين، وأن الجمعية بادرت وعملت قبل وصول السلطة الفلسطينية وساهمت في جعل قضية الأسرى قضية سياسية. والقضية الإنسانية في كافة الفعاليات والأنشطة التي لا تزال مستمرة. وقال قراقع: “عشرون عاماً على وجود هذه المؤسسة ما هي إلا مؤشر على ما قدمه مؤسسو النادي في خدمة قضية الأسرى”. بدورها، أوضحت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، أن أهمية الجمعية تنبع من أن معظم أعضائها عانوا من الأسر، وحملوا القضية على أكتافهم، ووقفوا في وجه المحتل، ورفضوا للوقوف أمام محاكم الاحتلال نتيجة الاعتداء على محاميهم والاعتداء على الأسرى داخل السجون. |شبكة رائج
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.