اتهمت سارة نتنياهو قادة الجيش الإسرائيلي بالرغبة في تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاءت هذه الاتهامات خلال لقاء الأسبوع الماضي مع عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، بحسب ما نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الثلاثاء.
ونقلت الصحيفة عن سارة نتنياهو قولها إن “قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجي”.
وعندما قاطعها عدد من أفراد العائلة بأنها لا تستطيع القول بأنها لا تثق بالجيش الإسرائيلي، ردت بالقول إن عدم ثقتها “ليس بالجيش بأكمله، بل بكبار قادته”.
وأشارت الصحيفة إلى أن سارة نتنياهو أصرت على أن “قادة الجيش يريدون القيام بانقلاب عسكري” ضد زوجها.
تصريحات نجل نتنياهو
وليست سارة الوحيدة من عائلة نتنياهو التي تتهم قادة الجيش، فقد سبقها ابنها يائير في ذلك.
وفي 17 يونيو/حزيران، اتهم يائير (نجل نتنياهو) الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخيانة في مواجهة هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكتب على منصة إكس – الاثنين – قائلا: “ما الذي يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من تحقيق جهات خارجية ومستقلة؟”.
وأضاف: “لماذا يستمر قادة الجيش والمخابرات في الادعاء بأن حماس قد تم ردعها؟ أين كان سلاح الجو يوم 7 أكتوبر؟”
وخلال الأشهر الماضية، قال عدد من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين إنهم يتحملون مسؤولية الفشل الذي أدى إلى هجوم 7 أكتوبر الماضي، لكن نتنياهو لا يزال يرفض تحمل أي مسؤولية عن الهجوم.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط ما يقرب من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ومجاعة أودت بحياة الفلسطينيين. أطفال.
تواصل إسرائيل حربها على غزة، متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع المزري. الوضع الإنساني في القطاع.