وفقا لتقرير على موقع NavalNews، هناك دلائل على أن سفن المخابرات الروسية ربما تراقب الغواصة الإسرائيلية الجديدة والمتقدمة. ويشير التقرير إلى أن السفينتين سيبيرجاكوف وفاسيلي تاتيشيف، ربما كانتا تجمعان معلومات استخباراتية عن السفينة INS Dragon خلال مرحلة “التجارب البحرية”.
ويسلط التقرير الضوء على أن هذه المرحلة حساسة بشكل خاص للغواصات، وخاصة بالنسبة للنماذج الجديدة التي يتم إطلاقها لأول مرة. إنه يعرضهم لاهتمام غير مرغوب فيه من القوات البحرية الأخرى التي تهدف إلى بناء “مكتبة صوتية” للغواصة الجديدة أو تتبع قدراتها وأسلحتها الجديدة. غالبًا ما يكون جمع هذه البيانات في مثل هذه المرحلة المبكرة أسهل مما لو كانت الغواصة في الخدمة الفعلية بالفعل.
ولذلك، تنشر القوات البحرية المختلفة سفنًا خاصة لمراقبة هذه “التجارب البحرية”. وكان هذا شائعا خلال الحرب الباردة، ووفقا للتقرير، تواصل روسيا هذه الممارسة اليوم. وقدم موقع Droxford Maritime تحليلاً مفصلاً لتحركات سفينة Sibirjakov، موضحًا أن تحركاتها تتوافق مع تحركات INS Dragon.
تم بناء الغواصة الإسرائيلية من قبل شركة ThyssenKrupp الألمانية في مدينة كيل. وبالإضافة إلى سيبيرياكوف، أفادت وسائل إعلام ألمانية أنه تم رصد سفينة استخبارات روسية أخرى، فاسيلي تاتيشيف، بالقرب من شواطئ كييل.
تم نشر سفينة الاستخبارات سيبيرياكوف، التي تم رصدها مؤخرًا غرب المياه الدنماركية، بهدف جمع المسوحات الهيدروغرافية وجمع بيانات الأرصاد الجوية. إن تنوعها وكفاءتها يعني أنها تستخدم بشكل متكرر من قبل البحرية الروسية في تدريبات بحر البلطيق.
تم إطلاق INS Dragon في أغسطس من العام الماضي ولكنها لم تدخل الخدمة بعد. وذكر تقرير نووي نُشر الأسبوع الماضي أنها تختلف عن الغواصات الأخرى من طراز دولفين، وألمحت الصور إلى أن لديها نظام إطلاق عمودي، مما قد يجعلها جزءًا من الردع النووي الإسرائيلي. التفاصيل الكاملة عنها ونظام الأسلحة الفريد الخاص بها لا تزال محاطة بالغموض.
ولا يستطيع الجمهور مشاهدة “تجاربها البحرية”، لكن من الممكن أن يكون الروس قد تمكنوا من مراقبتها عن كثب. وبحسب التقرير، لم يتم الإبلاغ عن تحركات الغواصة الإسرائيلية. ومع ذلك، شوهدت وهي تتزود بالوقود في بداية الشهر، مما يشير إلى أنها غادرت الميناء على الأرجح.