23/06/2024–|آخر تحديث: 23/06/202407:01 مساءً (بتوقيت مكة)
دعا أحد قادة الاحتجاجات المناهضة لحكومة إسرائيل، اليوم الأحد، إلى بدء إضراب عام اعتبارا من 7 يوليو المقبل، حتى حل الكنيست (البرلمان)، وإجراء انتخابات مبكرة، وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وقال موشيه ريدمان، أحد قادة الاحتجاجات في إسرائيل، في مقابلة أجرتها صحيفة يديعوت أحرونوت: “اعتبارًا من 7 يوليو، ندعو الجمهور الإسرائيلي إلى الإضراب فورًا حتى يتم حل الكنيست”.
وأضاف أنه يأمل أن يجعل الإضراب رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيبس ومنتدى الأعمال وآخرين يفهمون ما يتوقعه الجمهور منهم.
وعن الدعوات لـ”ضربة تحذيرية” في إسرائيل يوم الخميس المقبل، قال ريدمان: “على الجمهور أن يأخذ زمام المبادرة. لا يذهبون إلى العمل يوم الخميس، ولا يرسلون أطفالهم إلى المدرسة”.
وأضاف: “لا يمكننا أن نرى المختطفين في غزة متروكين في الأسر، ولا نستطيع أن نرى جنودا يقتلون بسبب حرب سياسية”.
واعتبر ريدمان أنه بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب لن يعيد “المخطوفين” شيئا لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه اعتبارات سياسية أخرى.
ومساء السبت، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين وسط تل أبيب للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق سراح المعتقلين.
وقال منظمو الاحتجاج إن عدد المشاركين وصل إلى 150 ألف شخص، وهذه أكبر مظاهرة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
وتتصاعد الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في غزة، قبل أن تتصاعد مطالبها، وصولا إلى إسقاط حكومة نتنياهو، وحل الكنيست، وإجراء انتخابات مبكرة.
منذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، الأمر الذي وضع إسرائيل في عزلة دولية وأدى إلى محاكمتها أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر من محكمة العدل الدولية بإنهاء غزو رفح واتخاذ التدابير اللازمة لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني البائس في غزة.