23/06/2024–|آخر تحديث: 23/06/202412:54 صباحًا (بتوقيت مكة)
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، قصفه على مدينتي غزة ورفح وسط وجنوب قطاع غزة، فيما أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 56 خلال أقل من 24 يوم. ساعات.
وقال مراسل الجزيرة إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بغارات إسرائيلية فجر اليوم الأحد استهدفت مبنى قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة، ومنزلا في مخيم الشاطئ غرب المدينة.
كما استشهد ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن فلسطينيا آخر استشهد وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي رفح أفاد المراسل أن المروحيات والدبابات الإسرائيلية قصفت وسط المدينة، كما قامت قوات الاحتلال بتفجير المنازل في حي البرازيل.
من ناحية أخرى، قالت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقمها تمكنت من انتشال 3 جثث لطفلين وامرأة، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، منزلاً في حي الدرج شرق مدينة غزة.
5 مجازر
بدوره، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، إن غزة شهدت أمس السبت، يوماً دامياً شهد خمس مجازر ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكشف في مقابلة مع الجزيرة أن جيش الاحتلال استخدم قنابل ذات قوة تدميرية هائلة.
وأضاف الثوابتة للجزيرة أن الهجمات الإسرائيلية تأتي في ظل انهيار النظام الصحي وانتشار المجاعة التي يعاني منها نحو 700 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال، حيث لم تدخل أي مساعدات منذ شهرين.
تغطية صحفية: من منطقة الصناعة غرب غزة بعد قصفها من طائرات الاحتلال صباح اليوم pic.twitter.com/b8hUwWtTyf
– شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) 23 يونيو 2024
عمليات المقاومة
على صعيد متصل، واصلت المقاومة عملياتها باستهداف جنود الاحتلال في مواقع مختلفة بقطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم، وسط احتدام المعارك في رفح جنوبا.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن مقاتليها دمروا آلية هندسية إسرائيلية من نوع “أوفيك كاربت” بصاروخ موجه غرب تل زعرب برفح، مشيرة إلى أن شب الحريق.
وقالت كتائب القسام إنها تهاجم بالاشتراك مع سرايا القدس قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم يبنا بمدينة رفح بقذائف الهاون.
الأونروا تحذر
من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.
ودعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى وضع حد لهذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني، والوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وأشارت الأونروا إلى أن 69% من المباني المدرسية التي تؤوي النازحين في غزة تعرضت للقصف أو لأضرار مباشرة نتيجة الحرب.