20/06/2024–|آخر تحديث: 20/06/202412:54 صباحًا (بتوقيت مكة)
أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على تشكيل هيئة وزارية أمنية استشارية صغيرة بمشاركة وزير الأمن إيتامار بن جفير.
وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن نتنياهو وافق على ضم بن جفير إلى الهيئة الأمنية الجديدة لإرضائه وإقناعه بالتصويت لصالح قانون تعيين الحاخامات.
لكن وزير الأمن رفض ذلك وأصر على مطلبه بأن يكون عضواً فيما يعرف بالمطبخ السياسي المصغر الذي حل محل مجلس الحرب، ليكون شريكاً في اتخاذ القرارات وإدارة الحرب.
وألمح بن جفير إلى الاستقالة من الائتلاف الحكومي، قائلا إنه لن يبقى في حكومة ترفع الراية البيضاء إذا لم تستمر الحرب في قطاع غزة وعلى الحدود مع لبنان.
وكان نتنياهو قد حل مجلس الحرب -الذي تشكل بعد 7 أكتوبر- بعد استقالة الوزراء بيني غانتس وغادي آيزنكوت وطلب بن جفير ووزير المالية يتسلئيل سموتريش الانضمام إليه.
وكان نتنياهو سحب، الثلاثاء، مشروع قانون الحاخامات من جدول الأعمال قبل التصويت عليه في الكنيست (البرلمان) في القراءة الأولى، لعدم وجود أغلبية لصالحه.
وينص مشروع القانون على نقل صلاحيات تعيين الحاخامات في المدن من السلطات المحلية إلى وزارة الأديان التي يرأسها موشيه مالكيلي من حزب شاس الديني.
تعتبر الهيئة الوزارية الاستشارية الأمنية جزءاً من المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (مجلس الوزراء)، ويمكنها الاستماع إلى تقارير أمنية واسعة النطاق.
يتم اتخاذ القرارات في الحكومة الإسرائيلية على مستويين، الأول هو الحكومة الموسعة، والثاني هو مجلس الوزراء.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالخضوع لبن جفير وسموتريتش اللذين هددا مرارا بإسقاط الحكومة إذا قررت إنهاء الحرب على غزة من خلال إبرام اتفاق تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).