19/06/2024–|آخر تحديث: 19/06/202406:14 مساءً (بتوقيت مكة)
نفى مصدر مصري رفيع، الأربعاء، صحة الأنباء المتداولة حول موافقة القاهرة على المشاركة بقوة عربية للسيطرة على معابر قطاع غزة.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن المصدر قوله: “لا صحة لما تتداوله بعض المواقع الإخبارية حول موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة”.
وبحسب القناة، أكد المصدر أن إسرائيل مسؤولة عن إغلاق المعابر مع قطاع غزة، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.
وسبق أن أكد مصدر مسؤول أن “إسرائيل هي من تحاصر قطاع غزة، وتعرقل خروج عمال الإغاثة والأمم المتحدة، وتجوع أكثر من مليوني فلسطيني”.
وأضاف المصدر لـ”القاهرة نيوز” أن “إسرائيل تسعى إلى تحميل مصر مسؤولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها لمعبر رفح الفلسطيني، وإذا أرادت فتح المعبر فعليها الانسحاب منه ووقف عملياتها العسكرية”. العملية هناك.”
وأوضح أن إسرائيل لديها عدد من المعابر البرية مع قطاع غزة، والتي يتعين عليها فتحها لإدخال الإمدادات الإغاثية وتسهيل حركة موظفي المنظمة الدولية منها.
وتسيطر إسرائيل منذ السابع من مايو الماضي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، ما دفع القاهرة إلى تعليق التنسيق بشأنه لعدم شرعنة احتلالها، وتمسكها بعودة الإدارة الفلسطينية إلى وإدارتها، وفق ما نصت عليه اتفاقية المعابر الموقعة عام 2005.
وبسبب إغلاق إسرائيل وتعطيل المعابر، يشهد قطاع غزة أزمة إنسانية حادة، وسط تقديرات دولية بأن غزة قد تشهد مجاعة في منتصف شهر يوليو.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ومجاعة أودت بحياة العشرات من الأشخاص.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب، متجاهلة قرارين لمجلس الأمن الدولي يطالبانها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقف هجومها على رفح، واتخاذ إجراءات فورية لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني في غزة. .