أفادت مصادر للجزيرة أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى، الثلاثاء، كبار مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة.
وأضافت المصادر أن اللقاء يأتي في إطار جهود الدوحة للتوصل إلى انفراجة في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن بلاده لا تزال تعمل مع وسطاء لتضييق الفجوات في محادثات وقف إطلاق النار.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بمقر وزارة الخارجية، أن مصر وقطر على وجه الخصوص تعملان على سد الفجوة المتعلقة بمقترح الصفقة، لكن القرار هو ويصل الأمر إلى حماس التي تواصل رفع سقف مطالبها، على حد تعبيره.
من جانبها، قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إن واشنطن تضغط على الشركاء الرئيسيين لبذل كل ما في وسعهم لحمل حماس على قبول اقتراح وقف إطلاق النار.
وأضافت ليف في جلسة استماع بالكونجرس أن الوساطة القطرية حاسمة، وأن الوسطاء القطريين عملوا بلا كلل للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح السجناء في غزة. وشددت على أن بلادها تسعى إلى إنهاء الصراع والبناء على شروط الأمن الدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
وسلمت فصائل المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء الماضي، للوسطاء الرد على الاقتراح الإسرائيلي المكون من ثلاث مراحل والذي قدمه بايدن نهاية مايو/أيار الماضي.
ولاحقا، اتهمت الإدارة الأميركية حماس بعرقلة التوصل إلى اتفاق، معتبرة أن “شروط حماس لا يمكن تنفيذها”، في إشارة إلى مطالبة الحركة بإعلان وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تصر على إعادة معتقليها قبل إنهاء الحصار. حرب.