قالت جماعة مسلحة معارضة للمجلس العسكري الحاكم في النيجر، في بيان، إنها عطلت قسما من خط أنابيب للنفط الخام تموله شركة بتروتشاينا الصينية، في هجوم وقع مساء الأحد.
وقالت جبهة التحرير الوطني إن هجومها على خط الأنابيب كان يهدف إلى دفع شركاء النيجر الصينيين إلى إلغاء صفقة التصدير.
وتبلغ طاقة خط الأنابيب 90 ألف برميل يوميا ويمتد على مسافة حوالي 2000 كيلومتر، ويربط حقل أجاديم النفطي في النيجر بساحل بنين.
ومن المفترض أن يتم تحصيل رسوم الصادرات بموجب صفقة بقيمة 400 مليون دولار مع شركة البترول الوطنية الصينية العملاقة (CNPC).
وأضاف بيان المجموعة، دون تقديم مزيد من التفاصيل، “إذا فشل هذا (إيقاف الصفقة)، فستصاب جميع الأصول النفطية بالشلل في الأيام القليلة المقبلة”.
وتشكلت جبهة التحرير الوطني بعد الانقلاب الذي شهدته الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في يوليو 2023.
ولم تعلق حكومة النيجر وشركة بتروتشاينا ومشغل خط أنابيب النفط في غرب أفريقيا (ويبكو) على بيان الجماعة المسلحة.
ومن شأن هذا الهجوم المزعوم أن يعمق الأزمة المحيطة بخط الأنابيب الذي قالت النيجر يوم الخميس الماضي إنها أغلقته بسبب خلاف حوله مع بنين.
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من هجوم مسلح شنه مجهولون استهدف جنودا يحرسون خط الأنابيب في منطقة دوسو جنوب شرق البلاد. وقالت مصادر أمنية لرويترز إن 6 جنود قتلوا.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وهو الأول الذي يستهدف القوات الأمنية التي تحمي خط الأنابيب. وتنشط الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في المنطقة.