ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الاثنين نقلا عن ثلاثة مسؤولين لم تذكر أسماءهم أن عضوين ديمقراطيين رئيسيين في الكونجرس الأمريكي اتفقا على دعم صفقة بيع أسلحة كبيرة لإسرائيل تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن النائب جريجوري ميكس والسيناتور بن كاردين وقعا على الصفقة تحت ضغط شديد من إدارة بايدن بعد أن قام المشرعان بتأجيل البيع لعدة أشهر.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الإدارة سترفع القيود المفروضة على عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل في الأيام المقبلة.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو طالب بتجديد إمدادات الأسلحة في اتصال هاتفي مع بلينكن بعد توقف تسليمها بسبب سلوك الحكومة الإسرائيلية. كما طلب نتنياهو زيادة عمليات التسليم، في مواجهة التهديدات التي تواجهها البلاد حاليا على جبهات متعددة.
وبحسب التقرير، قال نتنياهو إنه على عكس المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة في بداية الحرب، فقد انقلب الوضع مؤخرا، وتم حجب الأسلحة في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل تهديدا لوجودها. وقال إن ذلك عزز إيران وحزب الله وحماس وأدى إلى إطالة أمد الحرب وزيادة خطر حدوث مزيد من التصعيد.
وأصدر رئيس الوزراء تعليماته إلى وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، اللذين سيتواجدان في واشنطن هذا الأسبوع، لضمان تجديد إمدادات الأسلحة، في اجتماعاتهما مع المسؤولين الأمريكيين.
قبل بدء الهجوم على رفح، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيمنع القنابل والقذائف إذا شن الجيش الإسرائيلي عملية كبيرة على المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا الشهر، أنه وسط ضغوط، كانت الإدارة تؤجل نقل آلاف المعدات التي تحول القنابل البسيطة إلى قنابل ذكية، بقيمة 260 مليون دولار، وذخيرة للدبابات والمركبات ومدافع الهاون وغيرها، في القيمة الإجمالية. من مليار دولار. وذكرت تقارير لاحقة أن واشنطن تعد شحنة جديدة من الذخيرة بقيمة 700 مليون دولار تشمل مركبات تكتيكية مدرعة ومدافع هاون.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن المساعدات العسكرية لإسرائيل مستمرة، باستثناء 900 كيلوغرام. القنابل التي لا تعتقد الإدارة أنه يجب استخدامها في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية.