الغابة | جولة في قلب الطبيعة في الغابة وأصوات سقوط المطر وخرير الماء |موقع قفشات

الغابة | مناظر الغابات وأصواتها المطر وخرير الماء. ما تعريف الغابة؟ الغابة هي جمع غابة وهي الأرض التي تنمو فيها الأشجار بكثافة أو جزئيًا. وهناك عدة أنواع من الغابات تنتشر في جميع أنحاء العالم. تعاني الغابات الطبيعية في العالم من الإبادة الجماعية نتيجة للتوسع العمراني وتعدي المدينة على الريف، مما تسبب في أضرار بيئية وفقدان التوازن الطبيعي للأرض الذي خلقه الله لها. الغابة بشكل عام هي مساحة ذات تضاريس مختلفة، بما في ذلك الجبال والسهول أو المنخفضات. وتشمل بشكل رئيسي الأشجار والشجيرات والأعشاب والطحالب والفطريات وأنواع الحيوانات. وتختلف الأشجار في انتشارها وكثافتها وحجمها ونوعها وفقًا للمناخ والتربة وخطوط العرض والارتفاع وموارد المياه. لا تقتصر الغابات على كونها غطاءً أخضرًا شاسعًا، بل لها أهمية اقتصادية وصناعية، حيث تمنع تدهور التربة وتآكلها وتحمي ينابيع المياه وتحافظ على استقرار الجبال. تساهم الغابة في تنظيم دورات المياه، ومن خلال النتح تعمل على تعديل الجو؛ فهي تضمن هواءً نقيًا بامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين، وبالتالي الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وصد الرياح، وحماية التربة من التآكل، وتوفير الموائل للعديد من النباتات والحيوانات التي لا تستطيع العيش إلا فيها. وتحول الغابة الطاقة الشمسية إلى طاقة متجددة مكدسة على شكل خشب دون جهد بشري. وقد استخدم الخشب منذ العصور القديمة لقيمته الاقتصادية، حيث تستخدم جذوعه في صناعة الأثاث والمنازل، بينما تستخدم الأغصان التي يبلغ قطرها حوالي 2 سم كفحم للاحتياجات المنزلية مثل التدفئة والطهي وأفران الخبز التقليدية التي تنبعث منها غازات أقل من الوقود الأحفوري. ولا تعد الغابة موردًا اقتصاديًا فحسب، بل إنها تراث طبيعي في مناطق الجذب السياحي، فهي مكان ترفيهي ومقصد للسياح لممارسة العادات والتقاليد التي تختلف من شعب إلى آخر، بما في ذلك الشواء والتدفئة وحصاد الفطر والصيد والترفيه. وبسبب شرعية حصاد الحطب الرشيد، فقد تمارس هذه العادات داخل الغابة. كما أنها تقلل من تأثير السخانات الخضراء التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري. ورغم أهمية الغابات إلا أن التقارير تشير إلى التدهور المستمر في هذه المساحة الشاسعة، حيث أكدت الإحصائيات أن نسبة الغابات التي تدهورت وصلت إلى نصف مساحتها، وخاصة خلال العقود الثلاثة الأخيرة. فبين عامي 1990 و1995 بلغ معدل الخسارة حوالي 112.600 كيلومتر مربع سنويا، والمساحات المتبقية صغيرة – ولكن الغابات الحدودية (الموجودة على الحدود) لا تزال تلعب دورا كبيرا في الحفاظ على الحياة الغابية والحفاظ على التنوع البيولوجي، ولكنها مهددة أيضا بالانقراض لأسباب اقتصادية لتحقيق النمو المستمر لاقتصادات الدول، واستهلاكها المتزايد. وتأثير الغازات الدفيئة، ومتطلبات التوسع السكاني. بالإضافة إلى السياسات الخاطئة التي تتبعها الحكومات لإسكان الأفراد وبناء المباني فيها بدلا من تشجيع السياحة في هذه المناطق الخلابة. فما هي فوائد الغابات؟ تؤثر الغابات على تكوين التربة والحفاظ عليها وخصوبتها لأن الأشجار تحمي التربة من أشعة الشمس مما يجعلها تحافظ على الدبال وتقلل من شدة هطول الأمطار وبالتالي تمنع تآكل التربة، كما تساهم جذور الأشجار في تثبيت التربة وجعلها أكثر مقاومة للتآكل الناتج عن الأمطار أو الرياح. ما هو دور الغابة في حياة الإنسان؟ نتيجة بحث الصور عن الغابة تساهم الغابة في تنظيم دورات المياه، ومن خلال النتح تعمل على تعديل الجو؛ وتضمن هواءً نقيًا من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين، وبالتالي الحد من الاحتباس الحراري، والعمل على صد الرياح، وحماية التربة من التآكل، وتوفر الغابات موائل للعديد من النباتات والحيوانات التي لا يمكن أن تعيش إلا فيها. غابة الأمازون أشهر غابة في العالم غابة الأمازون هي غابة مطيرة استوائية، يقع الجزء الأكبر منها في البرازيل الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية. يغطي هذا الحوض مساحة 7 ملايين كيلومتر مربع، منها 5 ملايين ونصف كيلومتر مربع (2 مليون و100 ألف ميل مربع) تغطيها الغابات المطيرة، وقد أطلق عليها اسم غابة الأمازون نظرًا لمساحتها الكبيرة، ووصفها العلماء بأنها “الرئة التي تتنفس بها الأرض”، وذلك بسبب عملية التمثيل الضوئي التي تنتج الأكسجين، كما أنها تعتبر أكبر غابة على سطح الأرض. وقد أفاد علماء من البرازيل والولايات المتحدة أن غابات الأمازون المطيرة تشهد إزالة غابات أكثر بنحو 60 في المائة مما كان يعتقد سابقًا، ومن المتوقع أن تشكل هذه إزالة الغابات تهديدًا للغابات. وتقع غالبية مساحة هذه الغابات في البرازيل، حيث تشكل الغابات المطيرة 60 في المائة منها، تليها بيرو بنسبة 13 في المائة، ثم كولومبيا بنسبة 10 في المائة، وكميات أقل في بوليفيا والإكوادور وغويانا الفرنسية وغويانا وسورينام وفنزويلا. تُطلق أربع دول على إحدى مناطقها الإدارية من المستوى الأول اسم “أمازوناس”، وتستخدم فرنسا اسم “حديقة غويانا الأمازونية” للإشارة إلى منطقتها المحمية من غابات الأمازون المطيرة. ويمثل الأمازون أكثر من نصف الغابات المطيرة المتبقية على الكوكب، ويحتوي على أكبر منطقة وأكثرها تنوعًا بيولوجيًا من الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، حيث يُقدر عدد الأشجار الفردية بنحو 390 مليار شجرة مقسمة إلى 16000 نوع. ويعيش أكثر من 30 مليون شخص من 350 مجموعة عرقية مختلفة في المناطق المحيطة بالأمازون، مقسمة إلى 9 أنظمة سياسية وطنية مختلفة، حيث يشكل السكان الأصليون 9% من إجمالي السكان بالإضافة إلى 60 مجموعة؛ والتي تظل معزولة إلى حد كبير. |موقع قفشات